تسمية (فيدرالية الوسط والجنوب) بإقليم (الوركاء).. وتصميم شعار وعلم للإقليم

[size=21][size=21]بسم الله الرحمن الرحيم[/size][/size]
[size=21]
[/size]
[size=21][size=21]
تسمية (فيدرالية الوسط والجنوب) بإقليم (الوركاء).. وتصميم شعار وعلم للإقليم [/size][/size]
[size=21][size=21]
...................
هل (الوسط والجنوب) لا تعريف له حتى يعرف مجرد (بالوسط والجنوب)
[size=21]وهو أثرى حضارة بالتاريخ
[/size][/size][/size][size=21][size=21]
باحث عراقي:
ملك الوركاء هو لقب تسمى به (موحد دولة سومر) .. لعظمة الحضارة السومرية بها
[/size][/size][size=21][size=21]
اول محرر لارض سومر:
(اوتوحيكال) أمير (أوروك) اول محرر لارض سومر وحررها من الاكديين (تريقان)
..............................

باحث عراقي:
لنزعة عنصرية وطائفية... وراء اهمال انظمة الحكم بالعراق حضارة سومر..
..........................

النشيد البعثي خلال فترة حكم البعث:
نشيد شفيق الكمالي.. بزمن البعث (بابل فينا واشور لنا..) وتعمد البعث عدم ذكر سومر
...........................

مؤيدي تأسيس إقليم الوركاء:
تسمية (الوسط والجنوب) بفيدرالية الوركاء رسالة (بانها ليست مشروع طائفي بل حضاري)
...........................


الوركاء- اورك.. اهم منطقة تاريخية بالعالم اجمع غيرت وجه التاريخ..
وهي معرف كذلك..(عرفت به ارض الجنوب والوسط) حيث لقب أعظم حاكم وحد
السومريين واول ملوكهم لوكال زاكيزي اسمه – بملك اوروك- الوركاء)..
والوركاء هي مدينة سومرية تبعد عن مدينة اور 35 ميل. ويسميها سكان الجنوب
والوسط بالوركاء. هذه المدينة غيرت مجرى التاريخ والعالم.. ففيها اخترعت
الكتابة المسمارية.. اضافة ان الوركاء هي من اوائل المدن بالتاريخ التي
صنعت الفخار الغير ملون على الدولاب (عجلة الفخار). كما صنعت الأوعية
المعدنية.. والعجلة.
وقدمت الحضارة السومرية كذلك أقدم ما هو معروف حتى الآن على الإشتغال
بالرياضيات، فهم من طور استخدم النظام الستيني في العدّ، وأول من أوجد
القبة، وأول من بنا الصروح الضخمة في أور وأوروك ولكش، كما هو معروف من
الزقورات، الأمر الذي يحتاج إلى حسبات هندسية رياضية، كما تبين النصوص أنهم
عرفوا بعض الكواكب منها كوكب عطارد.
ويخبرنا التاريخ كذلك .. بان المنطقة الجنوبية الوسطى بالعراق هي مهد
الحضارة وهي كتلة حضارية موحدة.. وهي ارض شبعاد (بو- ابي) السومرية وارض
لوكال زاكيزي .. القائد السومري الذي وحد هذه المنطقة مدار البحث..

ورغم كل هذه العظمة لحضارة سومر (السومريين) سكان الجنوب والوسط
العراقي.. قامت الانظمة الحاكمة بالعراق بتهميش هذه الحضارة ومحاربتها..
لسببين:

1. لنزعة طائفية .. لا تريد ان تقول للعالم (بان شيعة العراق بالجنوب
والوسط.. هم اساس الحضارة وهم بناتها لانهم احفاد السومريين.. ضمن مخطط
يهدف لعدم زرع الاعتزاز بنفوس اهل الجنوب والوسط الشيعة بحضارة اجدادهم
السومريين.

2. لنزعة عنصرية.. حيث ان حضارة سومر (السومريين) ليست سامية.. لذلك نجد
الانظمة الحاكمة ومنها حزب البعث.. (شوهت التاريخ).. لتنسب الى (سرجون
الاكدي السامي) بناء اول امبراطورية بالتاريخ.. في وقت باعترافات الكتب
التاريخية والاثرية بان لوكال زاكيزي هو اول من اسس اول امبراطورية
بالتاريخ.. ثم قام الاكديين بقيادة سرجون الاكدي.. بقتل لوكال زاكيزي
السومري.. ليحكم بعدها الامبراطورية التي اسسها السومريين.

فالمملكة السومرية التي نشأت في (اقليم الجنوب والوسط) من بلاد ما بين
النهرين أنشأ ملوكها أول الامبراطوريات المبكرة بالعالم .. وكان لهم حواضر
رئيسية مثل أور ولاجاش وأكاديا ولكنهم أخذوا يوسعون نطاق حكمهم شيئاً
فشيئاً ليشمل كل المناطق السومرية
(اداب-إريدو-إيسن-كيش-لاكاش-لارسا-نيبور-أور-أوروك) والتي شكل خضوعها لحكم
واحد منذ 2800 ق.م الدولة السومرية القديمة، ويذكر بان كلكامش خامس ملوك
الوركاء .. ويشتهر (بملحمة كلكامش).

وليس هذا فحسب بل السومريين اول من انشئوا المدارس .. وتوصف المدارس في
التقليد السومري على أنها بيوت الألواح، وقد كشفت البعثة الفرنسية في ماري
بيتي ألواح، حيث كان الطلاب يجلسون على مقاعد من الأجر، كما أن قوائم
الكلمات تشير إلى وجود نظام مدرسي في الألف الرابع ق.م، وشكلت النصوص
المدرسية التي وجدت في شورباك والتي تعود إلى منتصف الألف الثالث ق.م دليل
مباشر على ذلك، وقد وجد على نهايات ألواح التمارين أسماء الطلبة وأسماء
ابائهم الذين كانوا يعملون في المهن الإدارية والقيادية بشكل أساسي ،هذا
وكان على الطلبة في البداية تعلم 2000 مقطع-رمز مسماري، ومن بعض النصوص
يمكن تتبع آليات التعليم من قبل المدرسين الذين يسمون آباءً، حيث نجد بعض
الفكاهة كطريق لأيصال المعلومات، من مثل قصة" الذئب الذكي والذئاب التسعة
الأغبياء"، لتعليم عملية الجمع و من المرجح أن المعارف التي توجب على
الطلبة إتقانها هي رسم (تخطيط) المقاطع الكتابية، واللغة السومرية مما يعني
القدرة على الكتابة والقراءة، فقد توجب كتابة القصص التعليمية الحِكم
والأناشيد والملاحم رياضيات وفلك.



وكلمة (سومر) تعني في اللغة السومرية (ارض سيد القصب أو الأحراش)،
والسومريون يعدون من أقدم الشعوب العريقة التي استطاعت وضع لبنات الحضارة
الأولى في تاريخ الإنسانية عموماً، وفي تاريخ جنوب بلاد ما بين النهرين
بصورة خاصة، ويبدأ أثر السومريين بالظهور في بلاد النهرين منذ وقت مبكر
يرقى إلى أوائل الألف الرابع قبل الميلاد، ففي هذه المدة ظهرت الأدوار
الحضارية في بلاد سوم، منها (دور الوركاء) (3500–3100ق.م) (سميت نسبة إلى
مدينة الوركاء (أورك القديمة) في الناصرية)، و(دور جمدة) (3100–2900ق.م)
(دور شمال شرق كيش).
الوركاء ابتكرت كما ذكرنا سابقا إحدى أعظم المنجزات الحضارية التي غيرت
مجرى التأريخ وتمثل ذلك في ابتكار الكتابة، وتعد الكتابة أهم مصادر دراسة
تاريخ بلاد ما بين النهرين، كما تعد أهم منجزات بلاد ما بين النهرين، لما
لها من أثر بارز في حفظ التراث العالمي، ففي بلاد ما بين النهرين بدأت
الكتابة وفيه تطورت ومنه انطلقت فكرت الكتابة الى باقي أرجاء المعمرة، بل
أن الكثير من بلدان العالم القديم المجاورة لبلاد سومر استخدمت الخط
المسماري السومري.

كانت الكتابة صورية في بداياتها، ففي الربع الأخير من الألف الرابع قبل
الميلاد أو قبل ذلك بقليل بدأت بواكر الكتابة الصورية في مدينة الوركاء، إذ
عثر في الطبقة الرابعة من موقع الوركاء على كتابات على شكل صور سميت
بـ(الكتابات الصورية)، ثم تلا هذا العصر الشبيه بالكتابي أو عصر فجر
الكتابة، ويشغل هذا العصر المدة من3500–2800ق.م، واقتصر الكتابات على تدوين
شؤون المعابد ولم يكتب بها نصوص تاريخية، ثم تطورت الكتابة الصورية في
مراحل لاحقة إلى الكتابة الرمزية المقطعية، ثم إلى الكتابة المسمارية
المعروفة، والمسمارية ترجمة للمصطلح الإنكليزي (Cuneiform) التي تعني (شكل
الإسفين أو المسمار)، لأن رموز هذه الكتابة تنتهي بشكل يشبه المسامير، وحلت
رموز الكتابة المسمارية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، إذ عثر على
نص مدون بثلاث لغات هي: الفارسية القديمة والعيلامية والبابلية منقوش في
جبل بهستون قرب كرمنشاه، وعن طريق ترجمة النص الفارسي تمكن الآثاريون من
ترجمة النص البابلي وبالتالي التعرف على الرموز المسمارية وقراءتها.
عصر دويلات المدن السومرية (2800–2370ق.م)
ينتهي عصر فجر التأريخ مع بدأ السلالات الحاكمة فيما يسمى بـ(عصر فجر
السلالات) أو (عصر دويلات المدن السومرية) أو (العصر السومري)، ويشغل هذا
العصر المدة 2800–2370ق.م، إذ ظهرت أولى السلالات السومرية التي شكلت أنظمة
سياسية في كل مدينة من مدن سومر، وتوسعت المدن إلى مدن كبرى، وبرزت فيها
سلالات حكمت هذه المدن، وأصبحت كل مدينة وحدة سياسية مستقلة بذاتها، وحكم
هذه المدن في أدوارها الأولى كاهن المعبد (اين) الذي جمع ما بين السلطتين
الدينية والدنيوية وهذه الصفة ورثها حفدة السومريين اليوم بالجنوب والوسط
(الشيعة) الذين يعتبرون مدينتهم المقدسة النجف (تجتمع فيها السلطة الدينوية
والدينية.. لذلك يبرز المرجع الديني كمرجع لاحفاد السومريين بالوسط
والجنوب)..

ثم وبعد اتساع المجتمع وتطوره وتطور نظام الحرب انفصلت السلطتين، فأصبح
حاكم دولة المدينة يلقب بلقب (انسي) أي (حاكم)، وكانت الكثير من هذه
الدويلات متعاصرة، ويغلب عليها التنافس والنزاع من أجل التوسع أو السيطرة
على المياه أو السيطرة على التجارة والطرق التجارية، وتنشأ أحياناً نتيجة
توسع دويلة على دويلة أخرى مملكة أكبر يلقب حاكمها بـ(لوكال) أي (الملك) أو
(الرجل العظيم)، وكان (لوكال زاكيزي) أول ملوك سومر.
ازدهرت الحضارة في بلاد النهرين ونضجت خلال هذا العصر، وسادت فيه الثقافة
السومرية واللغة السومرية، وكانت أغلب السلالات التي ظهرت في بلاد النهرين
خلال هذه الحقبة هي سلالات سومرية.
كان (لوكال زاكيزي) (2400–2370ق.م) ملك دولة (أوما) آخر ملوك السومريين قبل
أن يظهر الأكديين على الساحة السياسية في بلاد النهرين، وجعل (لوكال
زاكيزي) الوركاء عاصمة لمملكته، واستطاع بدهائه ان يسيطر على أغلب مدن
الجنوب ويضمها إلى حاضرته الجديدة، وبذلك أقام أول دولة موحدة في بلاد
سومر، وبقيت البلاد خاضعة لنفوذه السياسي إلى أن ظهر سرجون الأكدي
(2371-2316ق.م) الذي احتل ارض سومر و أستطاع القضاء على الحكم السومري وأسس
الدولة الأكدية (2371-2230ق.م).
تمكن السومريون من استعادة مجدهم من جديد في عهدهم السومري الأخير، إذ
انفصل بعض أمرائهم في المدن الجنوبية عن الإمبراطورية الأكدية، وشكلوا
دويلات مستقلة لم يتمكن الأكديون من التغلب عليها لعدم موالاة الشعب لهم،
حتى تمكن (اوتوحيكال) أمير (أوروك) من القضاء على (تريقان) آخر ملوك
الاكديين وطردهم من البلاد، بعد ذلك بدأ أمراء سومريون يستقلون بإماراتهم
أيضاً، فتشكلت في مدينة (لكش) دولة مستقلة من أشهر ملوكها (كودية)
(2143–2124ق.م)، وفي (أور) شكل (أورنمو) (2113-2096ق.م) سلالة أور الثالثة
(2113-2006ق.م) التي تعد آخر سلالة سومرية.

قامت سلالة أور الثالثة في مدينة أور بعد انتهاء حكم الملك (اوتو حيكال)،
وتعد هذه السلالة آخر سلالة سومرية في التأريخ، وتعد زقورة أور من أشهر
المباني التي بنيت في عهد الملك (أورنمو)، كما يعد الملك (أورنمو) من أقدم
المشرعين في التأريخ، إذ وصلنا قانونه المعروف باسم (قانون أورنمو) المدون
باللغة السومرية وبالخط المسماري، والذي هو أقدم قانون مدون في العالم
معروف لحد الآن، وخلفه الملك (شلكي)(2095-2048ق.م) الذي يعد من المهتمين
بالتعليم والأدب والمعرفة، وكان ملكاً قوياً جرد حملات عسكرية ضد القبائل
في جبال زاكروس، وأخضع بلاد عيلام لسيطرته، وقد تعاقب على الحكم بعد وفاة
(شلكي) ثلاث ملوك كان آخرهم (ابي سين)(2029-2006ق.م)، الذي كان ضعيفاً على
ما يبدو، إذ فقد السيطرة على المدن الخاضعة له الواحدة تلو الأخرى، بسبب
ضغط العيلاميين في الشرق والقبائل الأمورية السامية في الغرب، ولتسقط بعد
ذلك أور الثالثة ويأسر الملك السومري (ابي سين) الذي يعد آخر ملوك
السومريين.

فلوكال زاكيزي :موحد دويلات المدن السومرية ولد لوكال زاكيزي في مدينة اوما
جنوب العراق ، بين عائلة ارستقراطية ووالده هو ( بوبو ) أو ( اوكش ) ،
وكانت قدرات لوكال زاكيزي ومهارته العسكرية جعلته يتبوأ عرش دولة مدينة
اوما. وقد عاصر لوكال زاكيزي الصراع الطويل بين دولتي اوما ولكش والذي
اتسم بالشدة والاستمرارية على مدة قرن كامل حتى استطاع زاكيزي ان يضم
مدينة لكش والتي تقع على نهر الغراف. ومن هنا بدء بتوطيد سلطته على
المنطقة ليوحد بلاد سومر (الوسط والجنوب)
ثم توالت المدن الموحدة بالتوالي ومنها مدينة الوركاء الشهيرة وهنا اتخذ
لنفسه لقب ( ملك اورك ) وأسس سلالة الوركاء الثالثة ، . وبذلك زاكيزي
جهود كبيرة لتوحيد بقية دويلات المدن السومرية وتمكن من ضم مدينة كيش .
وبعد ذلك استمر فتمكن من خلال تلك الجهود من ضم مدينة أور . وبعدها
المدينة المقدسة ( نفر) . ثم اتخذ لنفسه لقب جديد هو ( ملك الإقليم )
أي ملك البلاد ، ثم فرض سيطرته على جميع بلاد سومر جنوب ووسط
العراق فلقب( بملك سومر) . وبذلك يكون قد وحد بلاد سومر (الوسط والجنوب) ..
ولم يكتفي بذلك القدر ، فبعد إن تلقى التهديدات من دول الجوار والأقوام
التي كانت تسكن على حدود بلاد سومر، فقام بمد نفوذه وحملاته التأديبية
نحو منطقة البحر الأعلى أي البحر المتوسط شمالا ، ونحو البحر الأسفل
جنوبا أي الخليج العربي . ..

وذكرت النصوص النذرية التاريخية البدائية عن تمجيد لوكال زاكيزي بتبجيله
للسلام والرخاء والسعادة والأمان الذي عم في إرجاء بلاد سومر خلال فترة
حكمة . .

لقد ترك لوكال زاكيزي نصاً مهما واحداً ، جمع كتاباته ( هيرمن هلبرشت ) من
كسر إناء من الفخار المتهشم بصف لوكال نفسه بفخر على أنة ملك الوركاء وملك
البلاد وأنة شخص اخضع جميع البلدان الأجنبية حتى أنة لم يبقى شيء سوى السلم
والسعادة والرخاء في كافة إنحاء مملكته التي كانت تمتد من البحر الأسفل
على طول نهري دجلة والفرات إلى البحر الأعلى ..

على العموم ... فان لوكال زاكيزي كان أول حالم بوحدة (الوسط والجنوب- ارض
سومر بلاد الوركاء).. ووحدة أرضة وشعبة وان يعم الآمن والإسلام والرخاء ..
نهاية حكمه:

ودام حكمة 25 عام في حوالي ( 2400 إلى 2371 ق . م ) . وتمكن من ائشاء
أول إمبراطورية في التاريخ لتخضع بلدان اجنبية تأمرت على السومريين..
لتخضعها جميعا تحت الحكم السومري وبلاد سومر (الوسط والجنوب).. وهذه
البلدان التي اخضعها السومريين هي تشمل مناطق شمال وغرب منطقة العراق وكذلك
بلاد الشام والبحر المتوسط شمالا و إلى جنوب إيران غربا .

وتؤكد عالمة اثار عراقية شهيرة.. بان هناك تشابه كبير بالعلاقة بين
(السومريين والاكديين) والعلاقة اليوم بين (الشيعة والسنة) بالعراق..
فالسومريين كان لهم الحضارة والاغلبية السكانية وهم بناء الدولة..
والاكديين احتلوا ارض سومر.. وهيمنوا على السلطة والجيش وقمعوا السومريين..
وهذا كان حال الشيعة بالعراق منذ تأسيس الدولة العراقية لحد يوم 2003..

من ما سبق.. يجب عقد مؤتمر شامل وعام يحضره العلماء والباحثين
والاكادميين والمثقفين ووجهاء اهالي الجنوب والوسط .. اي من عموم (بلاد
الوركاء).. ليتم فيه الاتفاق على اسم للاقليم الوسط والجنوب.. واقامة لجان
لاختيار علم وشعار للاقليم مستمد من حضارات ارض سومر ورموزه التاريخية ..
وكذلك لجان لنشر ثقافة اهل الجنوب والوسط.. والتوعية بأهمية تاسيس كيان
يوحد الوسط والجنوب.. والتأكيد على نشر منشورات تركز على قادة وزعماء وملوك
سومر وبابل بناة حضارة الجنوب والوسط .. العريقة.. وأهمهم لوكال زاكيزي
وشبعاد وأوتو حيكال.. وغيرهم.. لزرع العزة في نفوس شباب واجيال الوسط
والجنوب بعظمة تاريخهم.
. ..............

لذلك يتأكد لشيعة ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان قضية شيعة
العراق بعشرين نقطة هي قضية الدفاع عنهم وضمانة لحمايتهم ووحدتهم ومستقبلهم
وحاضرهم وحماية مقدساتهم وعرضهم ودماءهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من
واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل
بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما
يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية
المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي
والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق،
تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
...............................[/size][/size]
[size=21]
[/size]