هند طالب
عدد المساهمات : 32 نقاط : 68 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/06/2011
| موضوع: مقتدى يدعي بأن جيشه هو جيش المرجعية وفاتيكان النجف الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:47 am | |
| مقتدى يدعي بأن جيشه هو جيش المرجعية وفاتيكان النجف
مقتدى والتلاعب بمصير العراق واحتجاجه بمرجعية النجف المتمثلة بالسيستاني القاسد ونقول لماذا كل ماحدث شيء في العراق يتجه مقتدى الى السيستاني ويحتج به ونقول ماهي العراقين بين مقتدى والسيستاني وبعد النظر الى هذه القضية والبحث عنها قد تبين لنا من ان ايران جعلت مقتدى وافعاله وكل مايحصل له يتجه الى السيستاني لانه أبنهم الاول وهو الذي حقق كل مئاربهم في العراق وأن على مقتدى يجب علية ان يتعلم من السيستاني كيف يحقق كل ماتأوي اليه ايران واذنابها وتحقيق مطالبها على يد اؤناس باعوا ألعراق بثمن بخس لكي يخرجوا مام الاعلام هم هؤلاء الذين دافعوا عن العراق وهم الذين يطالبون بحق ابناء العراق ولكن الظاهر خلاف هذا واليوم كل العراقيين قد عرفوا وتيقنوا ماهي حقيقة هؤلاء الرجليين الفاسديين الذين باعوا ألعراق على طبق من ذهب الى أسيادهم قادة ايران واذنابها من الذين لايريدون الخير للعراق وشعب العراق ونقول أن مقتدى يدعي بأن جيشه هو جيش المرجعية وفاتيكان النجف وإن حله يكون بأمر المرجعية التي لم تفت بحله لأنه أحد أدواتها الإجرامية. ولا أحد يجهل بأن المرجعية واجهة من واجهات الاحتلال ولاتحتاج لجيش مقتدى، طالما يؤمن لها الحماية الكاملة كل من قوات الغزو والقوات الايرانية المتمثلة بالحرس الثوري وفيلق بدر. وهذه المرجعية هي التي إبطلت فريضة الجهاد وحثت على التعاون مع قوى الاحتلال. لذا فلا شرف للجهاد سواء لدي مقتدى أومرجعيته العميلة. فهم آخر من يتحدث عن الفريضة المخدرة بكبسولة الهلوسة.
وإذ أصر البعض على موقف المرجعية المناويء الاحتلال! نردً على هذا الإدعاء السخيف بأن سكوتها المريب عن ماجاء في مذكرات بريمر ورامسفيلد من فضائح ومخاز يلقم مداسا لكل من يدافع عنها. الحقيقة المرة كالعلقم هي التي أخرست المرجعية عن الرًد على الحقائق التي أوردها بريمر ورامسفيلد وليس حكمة الصمت إن كانت له حكمة. إعطني موقف مشرفا واحدا فقط تدين فيه المرجعية الإنتهاكات الصارخة من قبل قوات الاحتلال لحقوق الشعب العراقي وسنرجع عن قولنا؟
البعض يدخل مقتدى الصدر في خانة الوطنية! وهذا كفر ما بعده كفر. فالرجل يقف على الضفة المقابلة لها تماما لم نشهد له موقفا وطنيا واحدا بل على العكس من ذلك يمكن تقديم عشرات الادلة على خيانته للوطن. فهذ القائد المفدى كما تلقبه جحافل الحمق هو أول من سلم أسلحة جيشه للأمريكان مقابل ثمن مجز- هي الاسلحة المسروقة من مستودعات الجيش العراقي السابق- وفي الوقت الذي يدعي فيه مقاومة الأمريكان فأنه دخل في العملية السياسية التي أسستها إدارة الغزو وأشرفت عليها بالكامل.
وفي الوقت الذي إدعى فيه معارضته للدستور الملغم بالطائفية والعنصرية فإن نوابه في البرلمان صوتوا لإرادة اليهودي فلديمان الذي كتب الدستور. وفي الوقت الذي إدعى فيه معارضته للعملية السياسية بجملتها ورفضه التام للإتفاقية الأمنية. كان له سبعة وزراء في الحكومة وكانوا من اسوأ الوزراء والوكلاء. منهم المجرمين علي الشمري وحاكم الزاملي. كما صوت نوابه في البرلمان بالإجماع لصالح الاتفاقية الأمنية.
وفي الوقت الذي إتهم فيه رئيس الوزراء المالكي من مقر إقامته بطهران بأنه أكبر كذاب - كان محقا في وصفه - فإنه دخل في إئتلاف مع حزبه العميل وشغل تياره عدة وزارات في حكومة الكذاب! صدق من قال شبيه الشيء منجذبا إليه.
وفي الوقت الذي يصف السنة في لقاءاته الإعلامية بأنهم اخوانه. فإنه كان أشد ظلما عليهم من إخوان يوسف على أخيهم. وذكريات عام 2006 لايمكن ان يغفرها او ينساها ابناء المظلومين وضحايا الغدر الطائفي. إنه صك مؤجل سيدفعه مقتدى وجيشه الضال مع فوائد باهضة عاجلا أم آجلا. كما إن مساجد السنة المغتصبة في بغداد وبقية المحافظات لحد الآن من قبل أنصاره! تكشف دجله وزيف دعواه بالأخاء الوطني والمذهبي.
وفي الوقت الذي إتهم فيه الحكومة بالفساد وهي كذلك فعلا! فإنه أصدر فتوى بعدم المشاركة في التظاهرات الجماهيرية المطالبة بوضع حد للفساد ومحاسبة المفسدين من المسئولين! وعندما طلب المالكي فرصة مائة يوم لتعديل مسار حكومته الأعوج، وإنتهت الفترة المقررة مع بقاء المفسدين في مناصبهم وتفاقمت ظاهرة الفساد إلى أقصى حدودها. تبرع الصدر بتمديدها لمدة ستة أشهر ليقيم بعدها إداء الحكومة بواسطة كوادره العلمية وعباقرته في جيش المهدي كأبو درع وحاكم الزاملي! وهي خطوة مكشوفة لكسب الوقت وتبريد الارادة الشعبية الملتبهة وبالتالي تمييع القضية وهذا ما حصل فعلا.
بعد كل هذه الألاعيب المكشوفة هدد الصدر حكومة المالكي بمسيرة مليونية - وهو على فكرة لا يتحدث إلا بالملايين ولا نعرف من أي مركز إحصائي يستقيها- بسبب فشلها في تحسين ظروف البلد وخدمة الشعب المبتلى بها. لكن المسيرة المباركة تحولت بشكل هزلي من شعار التهديد والوعيد إلى شعار التمجيد! فقد إنتهت بمفاجأة مذهلة لم تمرً على عالم إجتماع من قبل بما فيهم الراحل د. علي الوردي الذي سخر حياته وعلمة لمطاردة كل واردة وشاردة في دراسة المجتمع العراقي وشواذ سلوكيات أبنائه! حيث قدم الصدر شكره الجزيل وإمتنانه لحكومة المالكي بإحرازها المرتبة الثالثة كأفسد حكومة في العالم ولانعلم ماذا سيقوم مقتدى من افعال جديدة تعلمها من أسياده التي لم تجعل شيء الى علمته والايام القادمة ستثبت حقيقتكم يامن بعتم العراق وشعب العراق | |
|