افتتحت بمحافظة كركوك، الأربعاء، مدينة
العاب شيدت عن طريق القطاع الخاص بكلفة نحو 10 ملايين دولار أميركي، وتضم
المدينة العديد من المرافق الترفيهية بينها ألعاب تدخل العراق للمرة
الاولى، فيما افتتح نائب محافظ كركوك متنزهاً بجنوب كركوك شيد بدعم حكومي.
وقال نائب مدير هيئة الاستثمار بكركوك أسعد فاضل وسمي في حديث لـ"السومرية
نيوز"، إن "محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم "افتتح يوم الاربعاء، المرحلة
الاولى لمدينة ألعاب كركوك، وهو مشروع سياحي ترفيهي شيد على مساحة من الارض
تقدر بـ79 دونماً، ويشتمل على حدائق عامة وبحيرات، وألعاب إيطالية الصنع،
الى جانب صالات ومطاعم"، مبيناً ان "كلفة المشروع الذي سيقام على ثلاث
مراحل تصل الى 10 ملايين و 224 الف دولار اميركي".
من جهة أخرى، أضاف وسمي أن نائب محافظ كركوك راكان سعيد الحبوري "افتتح
اليوم، بارك كركوك الجنوبي، وهو من المرافق السياحية ايضاً، وكان أحيل على
إحدى الشركات المحلية لتنفيذه، وهو يضم العاب وساحات ومطاعم مسارح وخدمات
أخرى".
ولا تضم مدينة كركوك، سوى مدينة ألعاب قديمة تقع في منطقة شوان 20 كم شمال كركوك، يعود تاريخ انشاءها الى العام 1989.
بناء مدينتي العاب في مدينة كركوك كانت احدى خطط الحكومة العراقية لتحفيز
الاقتصاد في محافظة التأميم ومساعدة العوائل الكركوكية بالاستمتاع باوقات
فراغهم. بانجازها لهذا المشروع تحاول الحكومة المركزية ضرب اربع عصافير
بحجز واحد؛ دعم الاقتصاد ، وتحسين الخدمات العامة، وخلق المزيد من فرص
العمل في المحافظة ، والمساعدة على جذب المستثمرين الأجانب للمشاركة في
تطوير الخدمات فيها.
لتحقيق مشاريع كبرى من هذا النوع وتطوير الأمن والظروف المعيشية في محافظة
كركوك، على الكركوكيين عربا واكرادا وتركمان ان يتحدوا لمكافحة الإرهاب من
خلال دعم الاجهزة الامنية ، والمساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى تسوية
الخلافات العرقية في المحافظة للحاق باخوانهم في محافظات اقليم كردستان او
تجاوزهم.