عمر العراقي
عدد المساهمات : 25 نقاط : 69 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: عينى الرب تجولان فى كل الارض السبت ديسمبر 31, 2011 11:05 pm | |
| بسم الاب والابن والروح القدس اله الواحد امين [size=21]عينى الرب تجولان فى كل الارض [size=21]كانت بيرندا شابة فى مقتبل العمر ، وقد دعيت لتذهب الى تسلق للجبال . ومع أنها كانت خائفة حتى الموت ، فقد ذهبت مع شلة أصدقائها الى منحدر جرانيتى ضخم .وبالرغم من هلعها ، ارتدت ملابس التسلق ، و امسكت بالحبل ، و ابتدأت تتسلق ذلك الجبل .[/size] [size=21] حسنا ، اتجهت هى الى افريز فى الصخور كى ما تلتقط انفاسها . وبينما هى معلقة فوق الإفريز ، صدم حبل الأمان عينى بيرندا موقعا عدساتها اللاصقة منهما . [/size] [size=21] فى هذا الوقت كانت بيرندا تقف على الإقريز الصخرى ، واسفل منها مئات من الأقدام وفوقها مئات أخرى من الأقدام . وبالطبع بحثت مراراً وتكراراً وأعادت البحث وهى تأمل أن تكون العدسة قد سقطت على الإفريز ، ولكنها لم تعثر عليها .[/size] [size=21] وهى الآن بعيدة تماما عن منزلها ، صار نظرها غير واضح . فصارت فى حالة يأس شديد وبدأت ترتبك ، لذلك صلت للرب أن يعينها كى ما تجد العدسة . وعندما وصلت للقمة ، فحصت صديقة لها عينيها وملابسها بحثاً عن العدسة ، ولكنها لم تجدها ..[/size] [size=21] وهى تجلس قانطة ، مع باقى المجموعة ، فى انتظار الباقين الذين يتسلقون الجبل . نظرت بيرندا الى الجبال الممتدة سلسلة وراء الأخرى ، وهى تتفكر فى الآية الواردة قى اخبار الأيام الثانية 16 : 9 "[/size] [size=21] لان عيني الرب تجولان في كل الارض ........" وتفكرت قائلة يارب أنت تستطبع أن ترى كل هذه الجبال .[/size] [size=21] وأنت تعرف كل حجر وكل ورقة شجر ، وتعرف أين عدستى اللاصقة بالضبط .من فضلك ساعدنى .[/size] [size=21] أخيراً ، نزلت المجموعة عبر الممر الى أسفل الجبل . حيث كانت هناك مجموعة أخرى من المتسلقين تستعد لتسلقه . وهنا صرخ احدهم بصوت عال " هاى أيها الرجال ! هل هناك أحد منكم قد فقد عدسة لاصقة ؟ "[/size] [size=21] نعم هذا قد يكون شيئا مرعبا ،[/size] [size=21] ولكن هل تعلم لماذا رأى ذلك المتسلق العدسة ؟ . قد كانت هناك نملة تحملها وتسير متباطئة بها عبر واجهة الجبل .[/size] [size=21] ذكرت بيرندا أن والدها رسام رسوم متحركة ، وعندما قصت عليه قصة النملة التى لا تصدق ، والصلاة وكيف وجدت العدسة اللاصفة ،[/size] [size=21] رسم لوحة بها نملة تحمل العدسة اللاصقة تحتها هذه الكلمات[/size] [size=21] ،" يارب ، أننى لست أعرف لماذا تريد منى أن أحمل هذا الشئ . فأنا لا استطيع أن أكله ، وهو ثقيل الى حد مرعب . ولكن مادامت هذه هى إرادتك ، سأحمله لأجلك !!!."[/size] [size=21] وأنا اعتقد أنه من الجيد للبعض منا أن يقول أحيانا " يالله ، أنا لست أعرف لماذا تريدنى أن أحمل[/size] [size=21] ذلك الثقل . فأنا لا أرى فيه خيراً وهو ثقيل الى حد مرعب ، ولكن مادامت هذه هى مشيئتك ، فسأفعل[/size] [size=21]لأجلك . "[/size] [size=21][size=25]الله لا يدعو المؤهلين ، ولكنه يؤهل المدعوين .[/size][/size] [/size] | |
|