ليتنا نعود صغار لكي نبكي بلا خجل ،فالصغار لايهمهم إن أحد رأى دموعهم،أما نحن فكأن دموعنا عيبا لابد من ستره.
دموعهم ساخنه لكن دموعنا حارقه وكأنها نارا تلتهب بكوا بلا حزن لأنهم لم يعرفوه
ونبكي من جرح عميق وحزن دفين.ربما نكون لعبة تتحكم فيها المشاعر أو دميه بريئه تعيش بين ألعاب الرعب
فتسقط بينهم يمنة ويسره هكذا في مجتمعاتنا تتلاطمنا الأمواج فنصبح وكأننا ألعابا،لكن لن نكون كذلك فكما أن لدينا
دموعا نستطيع أن نحكمها في بعض الأحيان فأن لدينا أبتسامه جميله نستطيع أن نبرزها في معظم الأوقات
وبذلك لن نكن لعبه.