قرية المعصرة :
وهي خامس القرى بطريق الداخلة وهي تقع ما بين قرية أسمنت وقرية الشيخ والي، تمتاز بجوها الصحراوي الحار نهارا والجو المعتدل ليلا، تعتمد على الزراعة مثل زراعة الأرز والقمح والخضروات والبقولات والفواكه مثل البلح والبرتقال والليمون، والتفاح والتين، وتقوم بتربية المواشي مثل الأبقار والماعز والخراف والحمير، والحصان والدواجن وتوفر لها الحشائش عن طريق الزراعة، مثل زراعة البرسيم والبرسيم الحجازي والذرة العويجة والشعير وتنشيف الأعلاف مثل مخلفات القمر والارز والبرسيم الحجازي كعلف للمواشي، وتعتمد في الزراعة على الآبار والعيون الرومانية والفرعونية والآبار الحديثة،
آثار قرية المعصرة :
وتسمى بالمعصرة أي عصارة نبيذ الملك أمون راع وزوجته موت وكانت معروفة في العصر الفرعوني وبها آثار رومانية تتمثل في ((( بيوت العرائس ))) في بثر أربعة بالمعصرة وهي معروفة للعيان وبجوارها مقابر رومانية لم تكتشف بعد، قد نهب غالبية محتويات مقابرها من قبل لصوص المقابر والآثار، وكانت هناك جبانة أي مقبرة كاملة مساحتها حوالي الكيلو متر مربع، وأثناء حفر بئر أربعة وخروج المياة بغزارة قام العاملين فيها بتوسيع الرقعة الزراعية فازالوا تلك المقابر وحولوها إلى أرض صالحة للزراعة، وقاموا برمي العظام في الجبال، وهناك دير يسمى ((( الدير أبو شباك ))) وهو لم تمتد إليه اليد لتظهره للناس كأثر وإنما ملئ بالتراب ولا يظهر منه غير الشباك، وهناك خرابة اليزيدي "" وهي خرابة رومانية بها آثار واضحة وهي لم تكتشف من قبل الباحثين وانما قامت هيئة الآثار بالداخلة بوضعها تحت بند آثار ويظهر لمن يزورها بأن أهلها تقريبا قامت بينهم حروب طاحنة أدت إلى تخريب كل شئ ، فهي مليئة بمخلفات الأواني الفخرية المكسرة وتكاد تمتلئ الجبال بهذه المخلفات، وهناك آثار إسلامية مثل (( المسجد القديم في البلد القديمة حيث يوجد على باب المسجد لوحة خشبية منقوشة بالآيات القرآنية )) وهناك (( خرابة المعصرة)) واقصد بخرابة هنا أي قرية فرعونية أو رومانية أو إسلامية بائدة مندثرة ما بقى منها إلا تلال ظاهر للعيان وهي تقع على بعد نصف كيلو من المساكن الحديثة حاليا، لم تقم عليها أي دراسة ويقال أجدادنا بأن هذه الخرابة بها كنوز كثيرة جد.
ملاحظة :
قرية المعصرة بمحافظة الوادي الجديد الداخلة ، هي قريتي التي تربيت ونشأت فيها حتى حصولي على الثانوية العامة، ومن ثم دخولي جامعة القاهرة، وأقوم بزيارتها كل سنة ، وأستمتع بشمسها وهوائها وحرارتها ، وكذلك الزراعة بها