يجب ولابد من تقسيم العراق

يجب ولابد من تقسيم العراق
انتظروا لا تتسرعوا بالحكم كا عدتكم هذا ليس كلامي ولاارادتي إنما هو كلام
السيد بايدن نائب الرئيس وإرادة سادة الشرق الأوسط الجديد والعالم
الافتراضي.
الحمد لله هم الذين قالوا ذلك وليس من نسج عقلي المريض والمهوس بنظرية
المؤامرة كما يتهموننا بها نحن الشرقيون، قالوها في فلته من فلتات لسانهم
أو في بالون من بالونات اختبارهم ليشهدوا ردت فعلنا لذلك ولتهيئتنا له.
يجب أن تقام دولة الشيعة (وبعد مايطوها) هذه إرادة،، يجب أن تعاد السلطة
الى السنة ويرجعون الى الحكم لان (الحكم للسنة واللطم للشيعة) هذه إرادة،،
يجب أن يرفع الضيم والظلم عن الأكراد ويقرروا مصيرهم لان(العرب الهمج
الشوفينين أكلوا حقهم) هذه إرادة،، وهكذا المسيحيون(المسالمون المكار يد)
وإرادتهم بمحافظه فقط في سهل نينوى وكذلك التركمان والايزيدية وغيرهم،،
الكل طلعت مظلومة ولانعلم من هو الظالم ومن هو المظلوم (تاهت علينا).
في العراق هناك بعض من الساسة وغيرهم همهم الوحيد ملئ خزائن البنوك
(المحمية) في سويسرا أو شراء برج في لندن أو دبي أو (سعفه) ولا يهمهم
العراق ولا شعبه لايهمهم أن (طشت أو رشت) يتوهمون إن جاء الطوفان أموالهم
تعصمهم منه، وفي العراق القليل القليل من الساسة وغيرهم يعملون بجد على
أردة تقسيم العراق عن عمد وإصرار ومعرفة بالنتائج،,, في العراق الديمقراطي
أنا لااخاطب تلك الفئتين الفاسدتين والمفسدتين.
أنا أخاطب الشعب والنخبة الوطنية وهم كثر، أخاطب كل مواطن عراقي شريف
والأكثرية العظمى كذلك، وأقول لهم إذا تقسم العراق الى أربع أو على اقل
تقدير ثلاث دويلات لا سامح الله،أقول لهم هذا هو خلصت مشاكلنا وارتاحينا،،
ياجماعة مستحيل لان تلك الدويلات سوف تولد ميتة سريرا وغير قابله للحياة.
إذا تقسم العراق فالذي قسمنا سوف لن يتركنا بحالنا المزري هذا, سوف يترك
لنا مناطق تسمى (مناطق متنازع عليها) نتنازع عليها حتى يصل الدم الى الركاب
كما يعبرون.
إذا تقسم العراق فالذي قسمنا سوف يعمد الى تقسيمنا الى مقاطعات عشائرية أو
مدنية ومتخلفة، والمذهب الواحد سوف يقسم الى مرجعيات ومذاهب, وغيرها من
المأسي المظلمة وسوف نتحسر على هذه الأيام وسوف يلعننا التاريخ والأجيال
القادمة لاننا قسمنا بلدنا الى (حارة حارة) و (زنكه زنكه) ومصيرنا بالتالي
الى جهنم وبئس المصير.
ملاحظة--- خطابي وكلامي هذا لا يبرئني الذمة أمام الله والشعب والتاريخ،
ففي هذه الأيام العصيبة الكلام والخطابات وحدها لا تبري الذمم وأن كانت
حق.